إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ (رواه النسائي )
"Sebenar-benar perkataan adalah Kitab Alloh (Al-Quran), dan sebaik-baik petunjuk adalah petunjuk Muhammad n dan seburuk-buruk perkara adalah perkara yang baru (muhdats), dan setiap perkara yang baru (muhdats) adalah bid'ah, dan setiap bid'ah adalah sesat, dan setiap kesesasatan tempatnya neraka"
Hadits itulah yang dijadikan istidlal dalam dilarangnya sebuah Bid'ah.Okelah, sebelumnya gue pengen membahas orang yang berdebat masalah ini. Menurutku dalam masyarakat seakan akan dibagi dua serdadu:
1. golongan yang mengaku tidak melakukan bid'ah dan mengaku memerangi bid'ah seperti (PKS, Ikhwanul muslimin, muhammadiyah, LDII, harokah, dll..... gak apal bos :)
2. golongan yang dianggap pembuat, pelaksana bid'ah yangg mengaku mengerjakan Bid'ah hasanah ini jelas orang2 NU, wahidiyah, naqsabandiyah dan tarekat2 lainnya
Oke saya coba menengahi diantara kalian berdua. Kalian berdua emang bandel ngaku bener kabeh. he he.
Dalam menerjemahkan alQuran dan Hadits setahuku ada dua golongan.
Pertama golongan ahlu dhohir atau tekstual yaitu menerima pengertian secara bahasa (opo enek e) persis dengan lafadz aslinya.
Kedua golongan ahlu rokyu atau kontekstual yaitu berdasarkan makna hikmah atau tujuan dari lafadz yang ada.
Manakah yang benar?
Gue juga ndak tau. Cuman begini
ada cerita dalam hadits yg antum tentunya sudah pernah mendengar :
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ قَالَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَنَا لَمَّا رَجَعَ مِنْ الْأَحْزَابِ لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ فَأَدْرَكَ بَعْضَهُمْ الْعَصْرُ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا نُصَلِّي حَتَّى نَأْتِيَهَا وَقَالَ بَعْضُهُمْ بَلْ نُصَلِّي لَمْ يُرَدْ مِنَّا ذَلِكَ فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعَنِّفْ وَاحِدًا مِنْهُمْ
Artinya, bercerita kepada kami Abdullah bin Muhammad bin Asma, ia berkata bercerita kepada kami Juwairiyah dari Nafi dari Ibn Umar berkata, berpesan nabi Muhammad saw. kepada kami ketika kami pulang dari perang Ahzab, “Janganlah sekali-kali kalian sholat asar kecuali ketika sudah sampai di kampung Bani Quraidhah,” kemudian sebagian di antara mereka mengetahui bahwa sudah masuk waktu asar saat di perjalanan, sebagian yang lain berkata, “kami tidak akan sholat asar sehingga sampai di kampung Bani Quraidhah” sementara sebagian yang lain berkata, “kami akan sholat di perjalanan dan tidak akan mengulangi”. Kemudian kami ceritakan peristiwa tersebut kepada nabi saw, dan nabi tidak mencela salah satu di antara kami. (Sahih Bukhari juz 3 hlm. 499)
Ya gitulah. Rosul sangat bijaksana. Diartikan apa adanya silahkan, diartikan secara maknawi silahkan.Kembali kemasalah...
peh kok lama banget yo tulisanku. Intinya begini
Gologan anti bid'ah menurutku adalah golongan dzohir yang mengartikan lafadz quran dan hadits sesuai dengan kata yang ada. Jadi maklum saja mereka memelihara jenggot, celananya pendek-pendek dan lain sebagainya.
Golongan yang dianggap bid'ah menurutku adalah ahli rokyu yang akhirnya melakukan hal-hal baru yang islami yang disesuaikan dengan perkembangan jaman. munculnya Tahlil 7 harinan 40 harinan adalah dari budaya hindu yang diganti dengan kegiatan islami. Cerdas menurutku. Klo langsung disuruh pakek cadar mungkin orang jawa pada lari he he (wah ketahuan berat sebelah)
Ada ples min nya lah semua.
ahlu dzohir kelebihannya istidlalnya murni manut sendiko dawuh
kekurangnya islma maleh kelihatan menutup diri dan anti perkembangan.
ahlu rokyu kelebihannya mampu memaknai dalil secara lebih lengkap, lues, bisa berkembang, bisa berfikir selaras dengan perkembangan jaman. krn jaman emang udah berubah bro. fiqh juga harus berubah bro.
kekurangannya kadang kelebihan dalam memaknai. bahasaku kemajuon maleh keblinger. contone ngajak masarakat ziarah kemakam udah betul ada sunnahnya, keblingere masyarakat maleh mengganggap kuburan bisa mengabulkan keinginan.
Mboh ah kesel aku nulis. kita teruskan kapan2
انجوغو مبكي صمب
ظهور البدع والمحدثات في الدين، أفكارا كانت أو أعمالا، مزيدة أو منقوصة، كل ذلك يعد انحرافا وتنكبا عن السبيل، لأنها في حقيقة الأمر ضلالة وأن نتجت بدافع من المبالغة في الطاعة، وهذه القاعدة الشرعية الأصيلة حسمت القول في الحكم على البدع والمحدثات، وهي كما ترى مكونة من جملتين قصيرتين، كل واحدة منهما يمكن أن تعد ضابطا مندرجا تحت القاعدة الكلية. وهذه القاعدة الكلية من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس من وضع العلماء من الأصوليين أو الفقهاء أو غيرهم، فعن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يحمد الله ويثني عليه بما هو له أهل ثم يقول (من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار...) الحديث، وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال قائل يا رسول الله فكأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال: (أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسكوا بها وعضوا بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)، هذا، ولعل من المفيد للقارئ الكريم - إن شاء الله - أن نبسط له الكلام في شرح القاعدة الذهبية في السطور القليلة التالية، والله ولي التوفيق.
أولا: معنى البدعة
دأب أهل العلم في تعريف المصطلحات أن يعرفوا لها بتعريفين، تعريف لغوي يرد المصطلحات إلى أصلها في كلام العرب، وآخر يكشف عن مراد الشارع بها سواء كان مطابقا للمعنى اللغوي أو كان زائدا عليها بمعان جديدة.
1- البدعة في اللغة:
البدعة في اللغة هو الشيء الحديث المخترع على غير مثال سابق، قال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (أبدع الشيء اخترعه لا على مثال، والله بديع السماوات والأرض أي مبدعهما، والبديع المبتدع والمبتدع أيضا...)، وقال ابن منظور رحمه الله (والبدع الشيء الذي يكون أولا، وفي التنزيل {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعاً مِّنْ الرُّسُلِ} أي ما كنت أول من أرسل قد أرسل قبلي رسل كثير).
2- البدعة في الاصطلاح:
عرف الإمام الشاطبي رحمه الله البدعة الشرعية بقوله (طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه، وهذا على رأي من لا يدخل العادات في معنى البدعة وإنما يخصها بالعبادات وأما على رأي من أدخل الأعمال العادية في معنى البدعة فيقول: البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية). وقال أبو شامة في تعريف البدعة هو (وهو ما لم يكن في عصر النبي صلى الله عليه وسلم مما فعله أو أقر عليه أو علم من قواعد شريعته الإذن فيه وعدم النكير عليه). وأفضل تعريف للبدعة في نظري أن البدعة هي (المحدث في الدين) فهو مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم (كل محدثة بدعة). إذن فإن كل عقيدة أو عبادة أو سلوك أو قانون مخالف للكتاب والسنة وهدي سلف الأمة الصالح رحمهم الله و قواعد الشريعة الإسلامية و أصولها الكلية بدعة.
ثانيا: معنى (كل بدعة ضلالة)
هذا الشق من القاعدة بيان صريح في أن كل البدع المحدثة في الدين بلا استثناء ضلال، (فقوله صلى الله عليه وسلم (كل بدعة ضلالة) من جوامع الكلم لا يخرج عنه شيء، وهو أصل من أصول الدين، وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد) فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين، ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة، والدين بريء منه، وسواء في ذلك مسائل الاعتقادات أو الأعمال أو الأقوال الظاهرة و الباطنة). وقوله (ضلال) يقتضى بطلان التعبد به بأي وجه من الوجوه، وذلك لعدم الإذن به من الله ورسوله، والإسلام مبني على قاعدتين عظيمتين هما:
أولا: توحيد الله وإفراده بالعبادة وهو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله.
ثانيا: اتباع النبي صلى الله عليه وسلم والتقرب إلى الله بما جاء به وهو مقتضى شهادة أن محمداً رسول الله، فكل ما يعتقده الناس مما خالف الكتاب والسنة فهو مجرد خرافات وأوهام ومن وحي الشيطان، وكل ما يتقربون به من ذلك فهو مجرد طقوس لا تزكي نفسا و لا تطهر قلبا، فالبدعة سراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ}.
وكان السلف الصالح رحمه الله يدركون هذا المعنى جيدا وينهون وينأون عن البدع المحدثة في الدين ولا يستحسنون منها شيئا، قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله تعالى (البدعة أحب إلى إبليس من المعصية، المعصية يتاب منها، والبدعة لا يتاب منها).
ثالثا: (معنى كل ضلالة في النار)
من المتقرر في الشريعة الإسلامية المطهرة أن كل ما خالف الحق الذي جاء به الكتاب والسنة فهو ضلال قال تعالى {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ}، ولكن درجات المخالفة للكتاب والسنة متفاوتة كتفاوت درجات الأمر والنهي، ولذلك قد تكون المخالفة مؤدية إلى الكفر لتعلقها بأصل الدين، أو تكون مجرد معصية لا تخرج أحدا من الملة لتعلقها بالفروع، وفي كلا الحالتين تؤثر عوارض الأهلية من الجهل والنسيان والتأويل والإكراه في المؤاخذة بالمخالفة الشرعية أو عدمها.
ففي باب البدع مثلا نجد أن البدع مختلفة ومتنوعة، فمنها المكفرة المخرجة من الدين كالقول بوحدة الوجود مثلا، ومنها المفسقة كالخروج على أئمة المسلمين وشق جماعتهم. وعليه فما كان من البدع مكفرة وليس لمقترفها عذر شرعي، فمن مات عليها ولم يتب فهو في النار، قال تعالى {وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً} أي (مستقرا و محصرا وسجنا لا محيد لهم عنه)، وأما البدع التي دون الكفر فهي من جنس المعاصي كالتعبد بالأذكار والصلوات المحدثة، وأهلها تحت مشيئة الله تعالى يوم القيامة، إن شاء غفر لهم وتجاوز عنهم برحمته الواسعة وأدخلهم الجنة ابتداء، وإن شاء عذبهم في النار، ثم أدخلهم الجنة بما لديهم من أصل التوحيد و الإيمان وسائر الأعمال الصالحة، قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً}.
خاتمة:
إن البدع المحدثة في الدين ضلال مبين وعمل مشين، سواء كانت عقيدة في القلوب تطمس أنوار الفطرة، أو كانت أعمالا مردودة على أصحابها بعد التعب والنصب.
ثم إنها ولو صدرت عن حسن نية وسلامة طوية ذنب ومعصية، يؤاخذ بها المكلف ويحاسب عليها شأن كل قضية، ذلك لأنها مخالفة للكتاب والسنة وهي أصل كل بلية، قال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.